Welcome

Sunday, February 14, 2010

رحلتى الى سيوه - الجزء الثانى


لمن لم يتابع القصه من اولها هنا ستجد الجزء الاول

جبل الموتى
بعد ان وصلنا بحمد لله الى سيوه اتجهنا الى اول مزار وهو جبل الموتى . وهو عباره عن مقابر لبعض الاسر الفرعونيه التى كانت تسكن هذه المنطقه فى ذلك الوقت , ووجدنا على الجدران الداخليه للمقابر رسومات فرعونيه كالتى  نراها فى كتب التاريخ وفى الاقصر واسوان مما يؤكد ان هذه المنطقه سكنها الفراعنة من قبل



حكى لنا المرشد داخل المقبره عن قصه شاب مش فاكر اسمه ايه بس هو كان صاحب المقبره دى وعلى اعلى الحائط كانت هناك رسمه لفتاه حامل تبتلع الشمس من فمها , شرح لنا المرشد تفسير هذه الرسمه الغريبه قائلا انها تقوم بابتلاع الشمس عند الغروب لينتهى النهار ثم تلدها عند الصبح ليبدأ نهار اليوم الجديد .
خرجنا من المقبره والتقطنا الصور الكثيره باوضاع مختلفه , وهذه المناظر من اعلى الجبل , حقيقى المنظر كان رائع جدا .


 
 



ودى بعض الصور اللى اتصورناها فوق الجبل 

 



 


انتهينا من التصوير ونزلنا من على الجبل عبشان نصلى لقينا جامع بس مش مفتوح , هو ده اللى لقيناه و بالعافيه ,فصلينا على الارض ورجعنا لنجد اننا اتأخرنا على الاتوبيس وانطلقنا نحو الفندق.

الفندق

وصلنا الى الفندق , فندق مبارك ,وكان هناك طاقم فى الانتظار , فحملو عنا الشنط الى الاستقبال , وهناك اخرون يحملون التمر والشربات , جلسنا فى الاستقبال الى ان اخذنا مفتاح غرفتنا والتى تضم 3 افراد , وكان الجو جميلا وقتها , ليس بالحار ولا البارد .


 





 



طلب منا ان نجهز غرفتنا ونستريح لفتره ونجتمع عند الرابعه لنذهب الى رؤيه غروب الشمس من جزيره تعرف باسم " فطناس " , ولكنى ايضا لم اتمكن من النوم فى هذه الفتره .




جزيرة فطناس
فى الموعد المحدد كنا فى طريقنا الى جزيره فطناس , والتى لا تبعد الكثير عن الفندق , وتشتهر هذه المنطقه بوجود احدى العيون الكبريتيه التى بقصدها الناس للاستشفاء , ويقال ان مياهها تتجد كل 10 دقائق تقريبا , قمت بمد يدى واخدت بعض المياه لغسل يدى فوجدتها دافئه وهى تظل كما هى دافئه مهما حصل حتى ولو كان الجو باردا , وقام بعض رفقاء الرحله بالنزول والسباحه بها ايضا .



 اتجهنا نحو الجزيره لننتظر منظر الغروب الرائع , فمررنا خلال النخيل وبعض شجر الحبهان , نعم الذى يوضع فى الطعام , الى ان وصلنا الى كافيتيريا تطل على الجزيره وكان هذا هو لمكان الذى سنرى الغروب عنده .

انتظرنا وانتظرنا وخلال هذا الانتظار لم يكن امامنا الا اننا ناخذ بعض الصور لنا وللجزيره وللشمس حتى جاء وقت الغروب




وها هو شبحى قبل الغروب بلحظات




وهذا منظر الغروب الساحر ... سبحان الله






 

وبعد الغروب ... يا له من منظر .. سبحان الله

 

وهذه صوره جماعيه لنا فى هذا الوقت

 
 


 . بعد الغروب ظهرت مهارات تسلق النخيل لدينا .. فصعد كل منا اعلى النخلة وقمنا بتصويره

عدنا بعد ذلك الى الفندق لنجد " سهرة السمر " فى الانتظار.


سهره السمر

تركنا المقاعد الموجوده وفضلنا ان نجلس على المساند الارضيه التى كانت موضوعه , رغم ان هذا لم يعجب احدنا , ولكنه وافق فى النهايه وجلسنا لنتناول الغداء او العشاء , اى حاجه المهم اكل وخلاص , بس عجبنى الاكل بصراحه .
 لم تكن السهره بالكبيره ولكنها بدأت زى ما قلت بالاكل ثم بتشغيل بعض الاغانى التى لم ارد سماعها , وكانت ايضا من النوع الذى يستفزنى دائما فى الموصلات يوميا , وكان الصوت مزعج وهذا ما جعل السهره تبدو لى ممله نوعا ما .
اتى مجموعه من عمال الفندق , اللى كانوا بيستقبلونا الصبح , وقاموا ببعض عروض الرقص السيوى وشاركهم ذلك بعض افراد الرحله وظل ذلك لمده الى ان شعرت بالمل والتعب الشديد ولا مفر من النوم , خاصه اننى لم انم منذ فتره طويــــــــــــــــــــله
ذهبت مع بعض زملائى الى السوق لشراء بعض الاشياء وعدت لانــــــــــــــام.




وبذلك انتهى اليوم الاول , وابتدى اليوم الثانى قبل الشروق , وهذا ما سنكمله فى الجزء القادم باذن الله .

Saturday, February 6, 2010

رحلتى الى سيوه - الجزء الاول

قبل الانطلاق
 
فى ليلة مباراه نهائى كاس الامم الافريقيه والتى استطاع فيها منتخبنا ان يحتفظ بلقب البطوله السابعه والثالثه على التوالى , ادركنا انه عند فوز المنتخب ستمتلئ الشوراع بالمشجعين  والهتافات والاعلام وسيكون من الصعب او من المستحيل ان تتحرك فيه المواصلات بانواعها المختلفه  , فكانت الخطه - مش خطه اوى يعنى - اننا نسمع الماتش عند احد الزملاء وبعد كده نروح لمكان الانطلاق , اللى هو قدام الكليه.

وقفت مستنى الترام حوالى ساعه الاربع علشان يجى والشوارع كانت زحمه معرفتش اركب اى حاجه تانيه.. المهم ركبت فى النهايه الترام ووصلت عند احمد الشركسى (احد ابطال القصة) ووجدت خمسه من زملاء القسم وابطال القصة ايضا .. مصطفى مشرى - محمد ابو النور - محمد قطب - خالد - جابر طبعا وعثمان اللى جه بعد ما الشوط الاول خلص .. قال ايه كان بيلعب كوره .. وعباس وعمرو قالوا انهم هييجو بعد الماتش..         سمعنا الماتش وكان ممل طبعا زى ما كلنا عارفين بس الحمد لله ان جدو فرحنا وجبنا البطوله ..بعدها حسينا بالتعب وعاوزين ننام .. قعدنا نتكلم شويه ونضحك حتى الحاديه عشره  .. انطلقنا للمكان اللى هنستنى فيه الاتوبيس .. وعدينا على سوبر ماركت لشراء بعض المستلزمات.



انتظرنا الاتوبيس لفتره حتى اتى فى النهايه ..والتف الطلبه عليه لوضع شنطهم .. وبذلك واجهنا مشكله فى وضع الشنط لعدم وجود اماكن مما اخرنا على دخول الاتوبيس وبذلك قعدنا فى مؤخره الاتوبيس  ...وتحرك الاتوبيس بنا اخيرا.

السفر

تحرك الاتوبيس بنا وفضلنا ماشيين لفتره طويله تقريبا 3 ساعات وكان الاتوبيس ملئ بالضوضاء والضحك والغناء وعلى الرغم من كده - على ما اتذكر- نام مصطفى كما لو كان مش هنا ...ووصلنا لاول استراحه وايقظنا مصطفى واللى كانوا نايم ونزلنا وكان الجو بارد جدا جدا وقطب وجابر كانو ميتين من السقعة .. جابر ده لوحده له حكايات مع السقعه . بعدين بقى.


ركبنا الاتوبيس  مره اخرى  بعد الاستراحه وتحرك بنا متجهين الى مطروح .. وخلال ال 3 ساعات دول تمكن كل اللى معايا  من القسم من النوم بل والنوم العميق ماعدا انا والشركسى وجابر .. رغم ان جابر كان بيحاول كتير ومن هذه المحاولات نومة البجعة -كما وصفها احدنا - وكان يتبادل مع قطب الكبير تبديل وضع الارجل على بعض..من الاخر يعنى جابر مكان مسيطر .. حبيبى يا ابو جابر .. وبعد انا سرنا تجاه مطروح غربا ..حان الاوان لان نتجه جنونا نحو سيوه.

بعض الصور للابطال وهما رايحين فى النوم كانت هنا بس اتشالت من الرقابه هههه

مر الوقت وانا احاول باى وضع انى انام او اغمض عينى شويه واضحك على نفسى واعمل نايم ولكن بلا فائده .. وبذلك قضيت التسع ساعات صاحيا   ... حتى شقشق الصبح وارتفعت الشمس ووصلنا الى سيوه بحمد الله ...وكانت البدايه مع اول مكان سنزوره ..وهذا ما سنتكلم عنه فى الجزء القادم باذن الله ..يتبع