Welcome

Tuesday, June 22, 2010

رحلتى الى سيوه - الجزء الثالث

وبعد طول غياب ..... للانشغال بالامتحانات والتسليمات والــ ...ا
هنكمل ان شاء الله احداث الرحلة  و يمكن تكون الصور اكتر من الكلام فى الاجزاء القادمه ان شاء الله
.. وهنا الجزء الاول  و التانى للى متابعش من الاول

ابتدى اليوم الثانى قبل اذان الفجر .. استيقظنا وصلينا ثم اتجهنا الى  ما يعرف بـ "جبل شالى"  سريعا قبل الشروق
لنتمكن من رؤيه الشروق من اعلى الجبل ...


جبل شالى



وصلنا الى الجبل وكنا تقريبا ما زلنا فى الظلام




انتظرنا قليلا ثم بدانا فى الصعود الى الاعلى .. كان المنظر رائع بمجرد ان سطع بعض الضوء البسيط  وبمساعده الكشافات الموجوده

 



وعندما وصلنا الى القمه التقطنا بعض الصور و انتظرنا حتى الشروق
ومن القمه تمكنا من رؤيه سيوه باكملها .. يااه  منظر رائع



الى ان اتى وقت الشروق بمنظره الخلاب ... سبحان الله




والشمس تصعد رويدا رويدا






وهذه صوره لاحد الجبال المجاوره



وانتظرنا فى الاعلى لفتره ثم نزلنا ..

وفى طريقنا للنزول اعجبنا منظر حمامه كانت تقف على احد الصخور والتى اعجبت ايضا احد السائحات
الماليزيات او الصينيات مش عارف بصراحه

ووقفنا  نحن والسائحه كى نصورها - اقصد الحمامه - والتى اعجبتنى كثيرا



ولكن السائحه ايضا عرضت علينا ان تاخد لنا
  صوره بكاميرتها وبعدها اخدنا صوره كلنا وهى معنا

نزلنا واتجهنا الى السوق لشراء بعض الاشياء وعدنا الى الفندق





معبد امون



فى العاشره والنصف تقريبا انطلقنا من الفندق واتجهنا الى" معبد امون " والذى كان يحتوى على مجموعه من الحجرات والسلالم وهذه صوره للمعبد من الخارج

 ووجدنا هناك ايضا مسجد قديم وهذا ما اثار استغرابى
هل كانت هناك صلاه ايام الاسره السادسه والعشرون ...



ووجدنا ايضا مكان للحبس .. زى سجن صغير كده




وهذه بعض الصور للمعبد من الداخل







وبعدها  مررنا سريعا على " معبد الكهنه " ثم ذهبنا الى احد اشهر واجمل العيون الكبريتيه فى سيوه


عين كليوباترا

وهى اشهر العيون الكبريتيه التى يقصدها الناس للاستشفاء ..


لا تنخدعوا بهذه الاشياء الموجوده  فى المياه



انها غايه فى الروعه
 
لم ارغب فى النزول وقتها رغم انى كنت ناويا ذلك واكتفيت بغسل الوجه واليدين ولم ينزل من زملائى سوي 2

واللى عملو بعض القفزات والحركات المضحكه


وعلى حسب قولهم انها جميله جدا .. ومن يفوت هذه الفرصه  .. هيفوته نصف عمره

وبالفعل انا الان اندم على تفويت مثل هذه الفرصه

والمدهش فيها ان مياهها دافئه طوال العام ويتم تجديد مياه العين باكملها كل 10 دقائق
عن طريق بعض الفتحات فى الاسفل

اتجهنا بعدها سريعا الى جبل اخر وهو


جبل الدكرور





وكان الوقت يداهمنا فاخذنا بعض الصور هناك 


ومنها ما كان فوق هذا البرج



وكان فى ذلك الوقت يدور فى بالنا جميعا شئ واحد ننتظره ويشغلنا
وهذا ما سنتحدث عنه فى الجزء القادم  ان شاء الله



Sunday, April 4, 2010

يـــــــــــارب


يـــــــــــارب

يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ
يارَبْ لا تدعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت
وَلا باليأس إذا فْشلت
بَل ذكّرني دائِـماً أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح


Sunday, February 14, 2010

رحلتى الى سيوه - الجزء الثانى


لمن لم يتابع القصه من اولها هنا ستجد الجزء الاول

جبل الموتى
بعد ان وصلنا بحمد لله الى سيوه اتجهنا الى اول مزار وهو جبل الموتى . وهو عباره عن مقابر لبعض الاسر الفرعونيه التى كانت تسكن هذه المنطقه فى ذلك الوقت , ووجدنا على الجدران الداخليه للمقابر رسومات فرعونيه كالتى  نراها فى كتب التاريخ وفى الاقصر واسوان مما يؤكد ان هذه المنطقه سكنها الفراعنة من قبل



حكى لنا المرشد داخل المقبره عن قصه شاب مش فاكر اسمه ايه بس هو كان صاحب المقبره دى وعلى اعلى الحائط كانت هناك رسمه لفتاه حامل تبتلع الشمس من فمها , شرح لنا المرشد تفسير هذه الرسمه الغريبه قائلا انها تقوم بابتلاع الشمس عند الغروب لينتهى النهار ثم تلدها عند الصبح ليبدأ نهار اليوم الجديد .
خرجنا من المقبره والتقطنا الصور الكثيره باوضاع مختلفه , وهذه المناظر من اعلى الجبل , حقيقى المنظر كان رائع جدا .


 
 



ودى بعض الصور اللى اتصورناها فوق الجبل 

 



 


انتهينا من التصوير ونزلنا من على الجبل عبشان نصلى لقينا جامع بس مش مفتوح , هو ده اللى لقيناه و بالعافيه ,فصلينا على الارض ورجعنا لنجد اننا اتأخرنا على الاتوبيس وانطلقنا نحو الفندق.

الفندق

وصلنا الى الفندق , فندق مبارك ,وكان هناك طاقم فى الانتظار , فحملو عنا الشنط الى الاستقبال , وهناك اخرون يحملون التمر والشربات , جلسنا فى الاستقبال الى ان اخذنا مفتاح غرفتنا والتى تضم 3 افراد , وكان الجو جميلا وقتها , ليس بالحار ولا البارد .


 





 



طلب منا ان نجهز غرفتنا ونستريح لفتره ونجتمع عند الرابعه لنذهب الى رؤيه غروب الشمس من جزيره تعرف باسم " فطناس " , ولكنى ايضا لم اتمكن من النوم فى هذه الفتره .




جزيرة فطناس
فى الموعد المحدد كنا فى طريقنا الى جزيره فطناس , والتى لا تبعد الكثير عن الفندق , وتشتهر هذه المنطقه بوجود احدى العيون الكبريتيه التى بقصدها الناس للاستشفاء , ويقال ان مياهها تتجد كل 10 دقائق تقريبا , قمت بمد يدى واخدت بعض المياه لغسل يدى فوجدتها دافئه وهى تظل كما هى دافئه مهما حصل حتى ولو كان الجو باردا , وقام بعض رفقاء الرحله بالنزول والسباحه بها ايضا .



 اتجهنا نحو الجزيره لننتظر منظر الغروب الرائع , فمررنا خلال النخيل وبعض شجر الحبهان , نعم الذى يوضع فى الطعام , الى ان وصلنا الى كافيتيريا تطل على الجزيره وكان هذا هو لمكان الذى سنرى الغروب عنده .

انتظرنا وانتظرنا وخلال هذا الانتظار لم يكن امامنا الا اننا ناخذ بعض الصور لنا وللجزيره وللشمس حتى جاء وقت الغروب




وها هو شبحى قبل الغروب بلحظات




وهذا منظر الغروب الساحر ... سبحان الله






 

وبعد الغروب ... يا له من منظر .. سبحان الله

 

وهذه صوره جماعيه لنا فى هذا الوقت

 
 


 . بعد الغروب ظهرت مهارات تسلق النخيل لدينا .. فصعد كل منا اعلى النخلة وقمنا بتصويره

عدنا بعد ذلك الى الفندق لنجد " سهرة السمر " فى الانتظار.


سهره السمر

تركنا المقاعد الموجوده وفضلنا ان نجلس على المساند الارضيه التى كانت موضوعه , رغم ان هذا لم يعجب احدنا , ولكنه وافق فى النهايه وجلسنا لنتناول الغداء او العشاء , اى حاجه المهم اكل وخلاص , بس عجبنى الاكل بصراحه .
 لم تكن السهره بالكبيره ولكنها بدأت زى ما قلت بالاكل ثم بتشغيل بعض الاغانى التى لم ارد سماعها , وكانت ايضا من النوع الذى يستفزنى دائما فى الموصلات يوميا , وكان الصوت مزعج وهذا ما جعل السهره تبدو لى ممله نوعا ما .
اتى مجموعه من عمال الفندق , اللى كانوا بيستقبلونا الصبح , وقاموا ببعض عروض الرقص السيوى وشاركهم ذلك بعض افراد الرحله وظل ذلك لمده الى ان شعرت بالمل والتعب الشديد ولا مفر من النوم , خاصه اننى لم انم منذ فتره طويــــــــــــــــــــله
ذهبت مع بعض زملائى الى السوق لشراء بعض الاشياء وعدت لانــــــــــــــام.




وبذلك انتهى اليوم الاول , وابتدى اليوم الثانى قبل الشروق , وهذا ما سنكمله فى الجزء القادم باذن الله .

Saturday, February 6, 2010

رحلتى الى سيوه - الجزء الاول

قبل الانطلاق
 
فى ليلة مباراه نهائى كاس الامم الافريقيه والتى استطاع فيها منتخبنا ان يحتفظ بلقب البطوله السابعه والثالثه على التوالى , ادركنا انه عند فوز المنتخب ستمتلئ الشوراع بالمشجعين  والهتافات والاعلام وسيكون من الصعب او من المستحيل ان تتحرك فيه المواصلات بانواعها المختلفه  , فكانت الخطه - مش خطه اوى يعنى - اننا نسمع الماتش عند احد الزملاء وبعد كده نروح لمكان الانطلاق , اللى هو قدام الكليه.

وقفت مستنى الترام حوالى ساعه الاربع علشان يجى والشوارع كانت زحمه معرفتش اركب اى حاجه تانيه.. المهم ركبت فى النهايه الترام ووصلت عند احمد الشركسى (احد ابطال القصة) ووجدت خمسه من زملاء القسم وابطال القصة ايضا .. مصطفى مشرى - محمد ابو النور - محمد قطب - خالد - جابر طبعا وعثمان اللى جه بعد ما الشوط الاول خلص .. قال ايه كان بيلعب كوره .. وعباس وعمرو قالوا انهم هييجو بعد الماتش..         سمعنا الماتش وكان ممل طبعا زى ما كلنا عارفين بس الحمد لله ان جدو فرحنا وجبنا البطوله ..بعدها حسينا بالتعب وعاوزين ننام .. قعدنا نتكلم شويه ونضحك حتى الحاديه عشره  .. انطلقنا للمكان اللى هنستنى فيه الاتوبيس .. وعدينا على سوبر ماركت لشراء بعض المستلزمات.



انتظرنا الاتوبيس لفتره حتى اتى فى النهايه ..والتف الطلبه عليه لوضع شنطهم .. وبذلك واجهنا مشكله فى وضع الشنط لعدم وجود اماكن مما اخرنا على دخول الاتوبيس وبذلك قعدنا فى مؤخره الاتوبيس  ...وتحرك الاتوبيس بنا اخيرا.

السفر

تحرك الاتوبيس بنا وفضلنا ماشيين لفتره طويله تقريبا 3 ساعات وكان الاتوبيس ملئ بالضوضاء والضحك والغناء وعلى الرغم من كده - على ما اتذكر- نام مصطفى كما لو كان مش هنا ...ووصلنا لاول استراحه وايقظنا مصطفى واللى كانوا نايم ونزلنا وكان الجو بارد جدا جدا وقطب وجابر كانو ميتين من السقعة .. جابر ده لوحده له حكايات مع السقعه . بعدين بقى.


ركبنا الاتوبيس  مره اخرى  بعد الاستراحه وتحرك بنا متجهين الى مطروح .. وخلال ال 3 ساعات دول تمكن كل اللى معايا  من القسم من النوم بل والنوم العميق ماعدا انا والشركسى وجابر .. رغم ان جابر كان بيحاول كتير ومن هذه المحاولات نومة البجعة -كما وصفها احدنا - وكان يتبادل مع قطب الكبير تبديل وضع الارجل على بعض..من الاخر يعنى جابر مكان مسيطر .. حبيبى يا ابو جابر .. وبعد انا سرنا تجاه مطروح غربا ..حان الاوان لان نتجه جنونا نحو سيوه.

بعض الصور للابطال وهما رايحين فى النوم كانت هنا بس اتشالت من الرقابه هههه

مر الوقت وانا احاول باى وضع انى انام او اغمض عينى شويه واضحك على نفسى واعمل نايم ولكن بلا فائده .. وبذلك قضيت التسع ساعات صاحيا   ... حتى شقشق الصبح وارتفعت الشمس ووصلنا الى سيوه بحمد الله ...وكانت البدايه مع اول مكان سنزوره ..وهذا ما سنتكلم عنه فى الجزء القادم باذن الله ..يتبع